مناسبة القصيدة ..
- وصف الشاعر لمدينة السيب .
* خصائص أسلوب الكاتب :
1 – الأسلوب سهل مشوق .
2 – البعد عن التكلف و الصفة اللفظية .
3 – وصف الطبيعة بالسهولة و الرقة .
4 – كثرة التكرار و التسلسل في العبارة .
* شرح الأبيات :
1 – هنا يمدح الشاعر مدينة السيب ( حبذا ) و يخصص ذلك البستان الجميل التي تنشر و تفوح منه تلك الرائحة الطيبة الزكية فهذا الرائحة يرتاح اليها الجسم عندما يشمها و يبعد الأذى عنه .
2- ( آه ) هذا الشوق لتلك المدينة و بساتينها تجعل ذلك القلب مرتاح و مسرور من تلك الرائحة الزكية ، شبه الشاعر الصبا بالبرود و القلب بالحرارة لشدة حرارة القلب .
3- أي ذلك الطيب و الرائحة التي ترتاح لها النفس جعلت تلبي وتنادي لتلك القلوب .
هنا شبة الشاعر تلك الرائحة الزكية بإنسان يتكلم و يلبي .
4- أي ان الشاعر به نشوة من ذلك الهواء العليل و راحة فيسترد الروح عند اشتمام تلك الرائحة العطرة .
5- هذه المدينة ( السيب ) فيها بهجة و سرور دائم من خلال تلك الجنان و البساتين التي توجد فيها و هي أمل و مطلب كل شخص و عاشق و مغرم فيها يقبل أرضها و ترابها .
6- كم ------ الخبرية تدل على الكثرة أي كم من تلك الأشخاص و القلوب التي تقلبت في نواحيها و جوانبها ، و يدل على كثرة الأشخاص التي تنفست و سكنت تلك المدينة .
7- هنا يمدح الشاعر ذالك الوديان الموجودان في مدينة السيب ، و يؤكد الشاعر على كثرة الشاربين من الناس من ذالك الوادي وروي ظمأهم و عطشهم منه .
8- أي كثرت بها تلك الأشجار والبساتين الغناء الكثيفة فأنحنت بظلالها وكثافتها على تلك المدينه .
9- يتمنى الشاعر ان يزور مدينة السيب يوماً ما ويتمنى أن نحظى تلك المدينة فتدخل في نفسة وتعجب بة . شبه السيب بأنسان له له مشاعر فيستقبله ويحبة وتدخل نفسة فيها .
10- يصف تلك المدينه ويقول بأنها طرية وحديثة ومدينه جميلة فيحبى ذالك التراب رائحة شذاها وعطرها .
11- يستعجب الشاعر من نقفسة ويقول لا ألوم نفسي إذا سكرت وأعجبت بها فهذه المدينه نفحة وصبية بعدها .
12- يصف السيب بأنها جنة قد تميزت بصفات ومزايا وخصائص كثيرة فمن تلك الصفات التي تميزت بها صفاء ماؤها ونسيمها وهواءاها العليل .
13- أي ينام فيها الأنسان قرير العين مرتاح البال مسرور القلب فهي هدف كل إنسان ينال الرضى من تلك المدينه .
14- أي أن تلك المدينه رفعت لواء وراية السرور وانبسطت الأرض في جميع البلاد من تلك الراية واللواء .
15- شبة الدهر بأنسان يخلع كل صفة سيئة فيها وألبسها كل الطيب والحسن والجمال مع جميع جوانبها .
16- يتمنى الشاعر لو كانت نجوم السماء كلها تركب وتعلوهذه المدينه فقط لكي يدزم النور والضياء فيها .
شرح الأبيات بشكل عام :
وصف الشاعر مدينة السيب مبيناً شدة ولعه وتعلقه بها نتيجة لجمالها الأخاذ ولقد رسم لنا صورة جميلة تمثل مدى شوقة للمدينة ولأهلها معبراً عن ذالك بصور بديعة تكررت من خلال ألفاظ الوصف الجميلة للجنان والحدائق التي تزخر بها هذة المدينة وذالك بأسلوب سهل شائق بعيد عن التكلف والصفه اللفظية ما يميز شعر الشاعر ويمتاز شعره بوصف الطبيعة بالسهولة والرقة .
الفكرة العامة :
وصف الشاعر لمدينة السيب وشدة تعلقة بها .
الأفكار الجزئية :
(1-2) الأثر الذي تركته الشذاء في جسد الشاعر .
( 3-4-5-6 ) مفاتن الطبيعة التي فجرت قريحة الشاعر .
( 7-8-9-10-11) معالم السيب التي استوقفت الشاعر .
( 12-13-14-15-16) المزايا والصفات التي اتصفت بها معالم السيب .
معاني الكلمات :
حبذا : صار ذا حبا ً له و تعلقاً فيه ( وهذا أسلوب مدح ) .
روضة : بستان .
الحمى : أسم مكان .
شذاها : قوة الرائحة .
فاح : أنتشر .
ينفي : يبعد .
أذاها : عللها و مصائبها .
الصبا : الشوق .
نداها : عطرها .
نفحة : الطيب الذي ترتاح له النفس .
تلبي : تنادي .
نشوة : الخبر اول ما يرد .
نسيم : الهواء العلليل .
بهجة : سرور .
الجنان : جمع جنه وهي الروضة الجميلة .
لثم : قُبله .
رباها : نواحيها .
فضاها : جوها .
نهله : شربة الظمأن .
لضاها : عطشاها .
حدائق غلب : بساتين كثيفة .
تدلت : انحدرت ونزلت .
الغضة : الطري الحديث .
محاسن : مزايا .
رق : طاب .
قرة العين : راحة العين .
غايات : مفردها غاية : بمعنى الهدف .
راية : لواء أو علم .
أستوى : أنبسط .
أكتسا : غطا .
بس قصيدة هل درى ظبي الحمى ما حصلت شرحها ...
__________________
* وكأننــي بالرمـح اضـرب قائــلا *
* الارض ارضي والزمان زمانيـة *