ItsMe الإداره العامه للمنتدى
عدد الرسائل : 767 عدد نقاط التصويت : 17 نقاط التميز : 877 تاريخ التسجيل : 17/02/2009
| موضوع: العمانيين في عيون دعاة العصر الحديث الأحد 2 أغسطس 2009 - 4:04 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ..والكلمة الطيبة لها أثر طيب في النفس وتعطي دفعة معنوية دآئما للحفاظ على التميز والتقدّموما أجمل الكلمة الطيبه التي تصب في صالحك لو أتتك من شخص صالح ,,وما أروعها إذا كآنت من شخص مميز ودآعيه..لقد أحببت أن يكون هذا الموضوع وقفه للتشجيع لبناتنا على الإستمرار على الخير ونحو الأفضل دائماوهذه الكلمات لم تكتبها يدآي أنا بل هي شهادات سطرها لنا الدعاة الذين زارو سلطنة عمآن ولامسو فيها التميز من أهلها...أبدأ بكلمة كتبها الشيخ الدكتور محمد العوضي لأنها كآنت كلمة خآآصة للمرأة العمانيةكتبها في موقع ركآز لتعزيز الأخلاق...العُمانيات غير !في 3 يونيو 2009سافرت الجمعة الماضية إلى العاصمة العُمانية مسقط للمشاركة في فعاليات حملة ركاز «فاز من حياته انجاز» وذلك في النشاط المقام بجمعية المرأة العُمانية في مسقط الجهة الحاضنة «لركاز» هناك… في الطائرة جاء ثلاثة شباب من أماكنهم ليجلسوا في المقاعد الخالية بجواري وخلفي من أجل الحوار إذ انهم طلبة يدرسون في مسقط… سألتهم لو طلبت منكم تحديد بعض السمات التي أعجبتكم في المجتمع العُماني فماذا تقولون؟ فكان اجماعهم على أن العُمانيين شعب، مسالم، وخدوم، ومتواضع، وكريم ويحب المساعدة، وترى العُماني يعمل بجد في كل مرافق الحياة، وضربوا لي أمثلة عديدة من خلال معايشتهم هناك… قالوا: عمرنا ما شفنا عُماني «يصرخ بأعلى صوته»، قلت لهم حتى كاميراتهم هادئة تلتقط الصورة من دون فلاش وان كانت الأضواء خافتة كما حصل معي في المحاضرة التي ألقيتها قبل شهرين في مسرح المدينة، ليست مبالغة ما حكاه الطلبة فهذا انطباع الكثيرين ممن زار عُمان، طبيب الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالله العلي، والعميد حسين عبدالسلام… وغيرهما ممن شارك في مؤتمرات عُمانية، لكن أهم ما لفت سمعي ملاحظة الطلاب أن عُمان رغم تنوع الأعراق والمذاهب فيها لا تجد مرض التعصب ظاهراً بينهم ولا داء النعرات الكريهة بارزاً في ثقافتهم العامة. وهو ما تعاني منه مجتمعات مسلمة كثيرة… ولا أتردد في اننا في الكويت بلغنا درجة من التأزيم المكشوف والتصعيد القبيح لصراع الانتماءات المتعددة فلنستفد من التجربة العُمانية في التوافق الاجتماعي.لكن ماذا عن المرأة العُمانية؟! الأخت المكرمة شكور بنت محمد الغماري رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العُمانية في مسقط رحبت ترحيبا كبيرا في تبني مشروع ركاز لتعزيز الأخلاق بمدينة مسقط في سلطنة عُمان. وأكدت من خلال كلمتها على مبدأ المسؤولية الاجتماعية المشتركة لحماية وخدمة الشباب وتقديم البرامج الإعلامية والتربوية النافعة لهم من أجل التغيير نحو الأفضل، وذكرت نماذج على هذه البرامج مثل الدورات التدريبية التي تعطيها الجمعية لتأهيل شباب يرشدون المدمنين، واعتبرت مشروع ركاز إحدى هذه المحطات.ويعود السؤال ثانية، لماذا المرأة العُمانية غير؟! والجواب انني لاحظت أن كثيراً من جمعيات النهضة النسائية وحركات تحرر المرأة في عالمنا العربي التي جاءت لرد اعتبار مكانة المرأة وتخليصها من موروثات لا تتفق مع دين ولا دنيا… أقول: كثير من هذه الجمعيات والحركات تطرفت بحيث أصبحت تتبنى حداثة معطوبة، فبدلاً من تحرير حقيقي متوازن جعلوها أسيرة منظومة قيمة غربية ففرحت بأوهام الرق الجديد.أما جمعية المرأة العُمانية في مسقط التي أُسست عام 1970م فإنها تنطلق من بناء حداثتها على قواعد أصالتها ما جعلها قريبة من هموم الناس وحاجاتهم فتجاوزت عثرات جمعيات نسائية عربية كثيرة تعيش عزلة عن شعبها أو انها تسوق التغريب وتُسميه تصورا وتحررا وحداثة واستنارة!!إذا التقيت بالنساء العُمانيات تحس أنهن عُمانيات لحفاظهن على الهوية، بينما نجد من بناتنا من تظن أنها من «صربيا» لما صنعت في شكلها!شارك في حفل الجمعية معي المنشد الكويتي حمود الخضر والمنشدان العُمانيان إبراهيم محمد وأنس الغزالي وألقى علي العجمي كلمة المدير العام للمشروع، وكان مهدي العجمي السكرتير الثالث في السفارة الكويتية، وكانت حفلة قيمية عُمانية - كويتية زرنا بعدها في اليوم الثاني السفارة الكويتية وإذا بالسفير شملان الرومي وظاهر الخرينج وعبدالله الشطي ومهدي العجمي… جميعهم يقولون حباً وقناعة عُمان غيرمحمد العوضي
يتبع.....
عدل سابقا من قبل ItsMe في الأحد 2 أغسطس 2009 - 4:23 عدل 1 مرات | |
|
ItsMe الإداره العامه للمنتدى
عدد الرسائل : 767 عدد نقاط التصويت : 17 نقاط التميز : 877 تاريخ التسجيل : 17/02/2009
| موضوع: رد: العمانيين في عيون دعاة العصر الحديث الأحد 2 أغسطس 2009 - 4:17 | |
| المقال الثاني للشيخ الدكتور عائض القرني كتبه في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 23 يونيو 2009 مع التحية لسلطنة عُمان د. عائض القرني قبل أيام سعدت بدعوة كريمة من سلطنة عُمان لزيارة البلد الشقيق المضياف عُمان، وقد وجدتُ في هذا البلد المجد والجود والبيان والأدب والحب والتواضع، ألقيتُ محاضرة بالجامع الأكبر للسلطان قابوس، والذي يعد هذا الجامع أكبر جامع في العالم بعد الحرمين مباشرة، ويحق للعمانيين أن يقدّموه تحفة وتراثا خالدا أبد الدهر، وزرنا سماحة الشيخ أحمد الخليلي مفتي عُمان فضيّفنا ضيافة لا يفعلها إلا حاتم الطائي وأمثاله مع البِشْر والسماحة والتواضع وبسمة المحيا، وزرنا وزير الشؤون الإسلامية فاستقبلنا استقبال المحب، وشرح لنا خطة وزارته في نشر الوعي والثقافة، ثم استقبلنا رئيس مركز السلطان قابوس الثقافي، وهم أهل الدعوة، فأتحفونا وأبهجونا، وذهبنا إلى مدينة (الرستاق) فألقيتُ محاضرة أدبية حضرها الألوف، وقد وجدتُ في عُمان البيان الخلاّب والأدب الجذّاب، والأخلاق العذاب، مع لطف المشاعر وكرم النفوس وسخاء القلوب والاحتفاء بالزائر وإكرام الضيف، ما يفوق الوصف حتى قلتُ فيهم من قصيدة طويلة: * وفي عمان حديث الحب متصلٌ - له أسانيد من عز وإجــلالِ * أزد وقحطانُ تاريخٌ وألـوية - ليست من اليوم بل من قبل أجيالِ * المطعمون إذا هبت شـآمية - والطاعنـون بأرمـاح وأنصـالِ * وقد حضر محاضرتي في مسقط أعيان الدولة وعلى رأسهم معالي الوزير يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية واستضافنا سفير خادم الحرمين الشريفين بعمان الأستاذ عبد العزيز التركي وأعضاء السفارة فأتحفوا وأكرموا، ولقيتُ في عمان من العلماء والشعراء والأدباء ما حرّك القريحة وأجج المشاعر، فكل مجلس تحول إلى نادٍ أدبي وكأننا في سوق عكاظ، وعجبتُ من فصاحتهم وكثرة محفوظاتهم من الشعر الأصيل والمقامات والمتون والمقطوعات الأدبية، وفي عمان شذا المسك والزنجبيل والهيل والبن وماء الورد والزعفران والمستكا واللبان والعسل، فكلما دخلنا بيتا فاحت الأطياب، وذعذع العطر مع الترحاب والتحايا، يقدّمون لنا الحلوى العمانية ثم القهوة ثم ماء الورد ثم البخور ثم موائد الحنيذ والمظبي والعسل وكافة ما لذَّ وطاب، وشعب عمان يحافظ على التراث والأصالة مع الرقي والمعاصرة، فعندهم لا يتكلمون بالمصطلحات الغربية، وإنما يعرِّبونها بأمر من حكومتهم فلا يقولون (التليفون) وإنما الهاتف ولا يقولون (الإنترنت) وإنما شبكة المعلومات، وهم حريصون على اللغة العربية وسلامة النطق حرصهم على زيهم العربي الأصيل الذي يذكرك بقبائل الأوس والخزرج، وقد أسمعونا من شعرهم وحدائهم الكثير، وكان الحديث عن ضرورة توحيد الخطاب الإسلامي والعمل المشترك، ومد جسور التواصل، وفتح أبواب الحوار، ونبذ الفرقة والخلاف والاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والحرص على وحدة الأمة الإسلامية، والمحافظة على هوية الأمة، والسعي إلى رقيها ومجدها، وإرسال رسالة موحدة إلى العالم على منهج الاعتدال والوسطية، وذم التطرف في الدِّين والتحلل منه وبعث تراثنا العربي الأصيل في الأدب واللغة، وإحياء روح رسالتنا الخالدة، والعودة إلى الدليل وطلب المعرفة والتزود من العلم النافع في كل مجال، ولم نجد خلافا ولا معارضة، وإنما وجدنا رقي التعامل وحفاوة الاستقبال ونداوة المشاعر وأريحية الطباع، ووجدنا في عُمان عبق التاريخ ونقوش الحضارة وآثار الماضي مع الأخذ بوسائل العصر الحديث في خطى ثابتة مدروسة محسوبة، أشكر هذا البلد الشقيق فردا فردا، فسقى الله عُمان الغيث المدرار، وجنبها الأخطار، فكل بلد إسلامي هو قطعة من قلب الأمة، فكيف إذا كان عربيا وأهله كرماء أوفياء شرفاء، وكلما زرتُ بلدا أو دولة زادت قناعتي بقرب الناس، فالكلمة الطيبة والخُلق الجميل والمنهج الوسط هو السحر الحلال، وأنك متى ما نهجت منهج القرآن نجحت وأفلحت قال تعالى: «ادْفَعْ بِالَّتِي هِي أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ». | |
|
ItsMe الإداره العامه للمنتدى
عدد الرسائل : 767 عدد نقاط التصويت : 17 نقاط التميز : 877 تاريخ التسجيل : 17/02/2009
| موضوع: رد: العمانيين في عيون دعاة العصر الحديث الأحد 2 أغسطس 2009 - 4:20 | |
| | |
|