تدريس الأطفال ذوي صعوبات التعلم في الصفوف العادية
أهمية تشجيع الطالب كي يحول كلمة لا أستطيع إلى كلمة أستطيع
تدريس الأطفال ذوي صعوبات التعلم في الصفوف العادية كتاب صادر عن دار القلم للنشر والتوزيع
الإمارات العربية المتحدة ـ دبي عام 2002، وهو من تأليف سوزان واينبرنر . قام بترجمته أ .د .
عبد العزيز السرطاوي ، ود. عبد العزيز أيوب ، وأ . محمد كلخ . يقع الكتاب في 403 صفحة من القطع المتوسط .
يشتمل الكتاب على المواضيع التالية :
الفصل الأول : يحتوي على مجموعة من الأفكار التي يمكن للمعلم استخدامها لاستقبال التلاميذ في الأسابيع الأولى من العام الدراسي . إن هذه الأفكار تساعد التلاميذ على الشعور بأنهم موضع ترحيب في الفصل مما يقلل من إحساسهم بالغربة في الصف ،ومن ثم قلل لديهم الميل لسوء السلوك وضعف التحصيل . ومن بين هذه الأفكار على سبيل المثال : " قل مرحبا لشخص " ، و التعارف ، ولعبة الاسم ، ولعبة جاهز ، استعد ، انطلق . كما يبين طرقا أخرى مختلفة لخلق بيئة ترحيبية .
الفصل الثاني : ويعرض هذا الفصل الطرق الصحيحة لكي تجعل التلاميذ منخرطين في النشاطات التعليمية ، وهذه الطرق قد قام بتجربتها الكثير من المعلمين . إن انخراط جميع التلاميذ في عملية التعلم تعتمد على مدى مشاركة المعلم للتلاميذ ، فالأطفال الذين يسمح لهم بعدم المشاركة في النشاطات، يكون احتمال نجاحهم أقل من الذين يشاركون بشكل أكبر ، وقد تكون عدم مشاركة المعلم التلميذ غير القادر على الإجابة عن سؤال ما مثلا ، هو عدم إحراجه ، لكن نية المعلم الطيبة قد لا تعطي الرسالة الصحيحة فقد يفسرها التلميذ بطريقة خاطئة . وتبين المؤلفة أساليب مختلفة كأسلوب استخدام بطاقة الاسم ، وأسلوب دمج التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم في مجموعات التعلم التعاوني ، وتشجيع أسلوب الاعتقاد القائل " أنا أستطيع ". بمعنى أننا يجب أن ننتهز كل فرصة متوافرة لتشجيع الطلاب على تحويل نظراتهم من " لا أستطيع " إلى " أستطيع " .
الفصل الثالث : يصف التصنيفات المتعددة المستخدمة في مجال التربية الخاصة لتعريف التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم ،وقد عرض ثمانية أنواع من صعوبات التعلم . كما قدم اقتراحات للتدخل العلاجي في بعض هذه المشكلات ، كما تطرق إلى المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وطرق تحسين المهارات الاجتماعية لديهم .
الفصل الرابع : أما هذا الفصل فهو يساعد المعلم على تفهم كيفية تعزيز نجاح التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم وذلك بمطابقة أساليب التعليم التي تستخدمها المعلم مع أساليب التعلم لدى تلاميذه .
الفصل الخامس : يعرض هذا الفصل الأفكار الحديثة عن كيفية حدوث التعلم ، وكيف يستطيع المعلم مساعدة تلاميذه في النجاح في التعلم بطرق فعالة ، منها تعويد التلاميذ على وضع أهدافهم والتوصل إلى أنهم هم المسؤولون عن نجاحهم لأنهم حققوا الأهداف التي وضعوها . كما يبين أن من أكثر المحفزات فعالية في الصف هو أن يترك المعلم فرصة الاختيار المعقول والمناسب لتلاميذه كي يختاروا ما يرغبون في القيام به من عدة اختيارات يقدمها المعلم لهم .
الفصل السادس والسابع والثامن : يقترح عدة أساليب متنوعة يمكن للمعلم أن يستخدمها لتعزيز نجاح التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم في القراءة والكتابة ، فيبين كيفية تعليم القراءة بالأصوات والكلمات والتهجئة . وكيفية تحبيب الكتابة لهؤلاء التلاميذ الذين يكرهون الكتابة ويتفادونها ، ثم طريقة معالجة مهارة الخط .
الفصل التاسع والعاشر : يركزان على عملية التعلم في المواضيع الدراسية الأخرى كالعلوم والاجتماعيات والرياضيات ، ونظرا لأن كثير من التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم مشوشون وغير منظمين مطلقا ، فإن الفصل التاسع يركز على الاقتراحات التي تساعد التلاميذ أن يجعلوا حياتهم أكثر تنظيما . أما الفصل العاشر فهو يتطرق إلى الطرق التي تجعل التلاميذ الضعفاء محبون للرياضيات
الفصل الحادي عشر : يصف عدة طرق يمكن أن تساعد المعلم في تخطي الطرق التقليدية في التقييم ، وتعطي صورة أفضل عما يتعلمه التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم فعلا . إن من أحد الطرق الحديثة للتقويم هو مشاهدة التلاميذ وهم يعملون ويتعلمون ، كما أن عمل حقائب حفظ الأوراق (Portfolios ) هو أحد الأنظمة الإجرائية الحديثة والتي تساعد التلميذ في جمع عمله وعرضه بين حين وآخر كما أنها تعطي للمعلم وولي الأمر فكرة عن التقدم الذي يحرزه التلميذ .
الفصل الثاني عشر :ويركز على الأمور السلوكية ، لأن التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم
غالبا ما تكون لديهم مشاكل سلوكية فهو يؤكد على تعليم التلاميذ كيفية التصرف على نحو مناسب .
الفصل الثالث عشر ( الأخير ) : يقدم اقتراحات لإشراك الآباء كجزء من فريق التعلم ، والطرق التي تشجع مشاركة أولياء الأمور في المدرسة .