ذكريات مؤلمة .......
· ورقة ثالثة عندما تغضب حواء ..!!!!!!
منذ بدء الخليقة كانت حواء و ما زالت محط الأنظار و الاهتمام ترى العديد من البشر
يقدسونها بطريقة غريبة ينثرون في طريقها ورودا ورياحين فنرى الشعراء يصفونها
في دواوينهم الشعرية بأعذب الكلمات و يستخدمون أجمل المعاني في تصوير شخصية
حواء يصفونها كأنها ملاك تنزل من السماء باسما ينشر الطمأنينة في قلوب العابسين
فهي كالطفل البريء في حالة سكونها و هدوئها ووردة متفتحة كل يوم بألوان زاهية
تزيدها بريقا وكبرياء كأنها باقة ورد معطرة ، بأزكى روائح الياسمين كائن مبتسم ينشر
البهجة و السعادة لمن حوله تسحرك بطلتها الرائعة لتزيح عن كاهلك مشقة يومك
تقابلك بابتسامة هادئة تبعث في داخلك الأمل المشرق كأنها شمعة تضيء في عالمك
الصغير فتضيف إليه نكهة أخرى تأخذك إلى الأفق لتحلق فرحا تعانق السحاب حواء
تلك الأسطورة المبهمة التي حاول الكثير فك رموزها و لكن دون جدوى فمن أسدل
شراع سفينته ليبحر في عالمها تغرقه بأمواجها العاتية تجعله يدور في دوامة ليس
لها نهاية فيرجع إلى الشاطئ وحيدا يجر خيبة الأمل وراءه لأنه عجز عن معرفة
سر غموض حواء عندما تجرح كبرياء حواء وتسد إذنيك عن مطالبها لا تنتظر
منها أن تبتسم لك بل كن مستعدا لتواجه الغضب التي تصدر عنها هيئ نفسك
لتخوض معركة خاسرة بين أنانيتك و غضبها................
أعذروني يمكن بالغت شوي بكلامي..................
هذه أخر ورقة من ذكريات مؤلمة طبعا ان شاء الله تشوفن عن قريب جديدي
وأتمنى يكون عجبكن موضوعي ....!!!!!!!!