"ابتسم ولو كان القلب يقطر دما"
قضيت عمرك كاملا متذمرا متألما
ابتسم كي ترحما
ألا تخاف نار جهنما؟!
يا صاح لا خطر على شفتيك
ولا على وجهك أن يتحطما
سألني المعلول ما الشفا؟
قلت: الإبتسامة ربما...
خان الجيل معنى ابتسم
فكيف أطيق أن أتبسما؟!
لكن أين البسمة؟
لقد صارت وهما
فالحياة صارت مرة
كأنني أذوق علقما
فويل لمن لم يبتسم
فهو كمن أصابته الحمى
ويا فرحة صاحب البسمة
حتى إن لم يملك درهما
هذا هو الشفى
في الأرض والسما
فعاهد نفسك على أن تبتسم وتبتسم
حتى لو كان القلب متألما
يقطر دما!