قصص من واقعنا ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الموضوع مثل ما تقرأون عنوانه واضح ,,
موضوعي هذا سوف يكون لقصص من الواقع
سأسرد لكم هنا قصص من الواقع الذي نعيش فيه
من منا لا يحب الاستماع للقصص؟؟
\
|
\
فكلنا يعلم جيدا
إن القصص تفيد الإنسان كثيرا في حياته,,
والدليل على ذلك استخدام القرآن الكريم للأسلوب القصصي في معظم السور
وكما نعلم جميعا ,,السعيد من إتعظ بغيره ,,والشقي من لم يتعظ إلا بنفسه ^ ^
\
|
\
إذا لديكِ قصّة سمعتيها أو عشتي أحداثها أتمنى أن تشاركينا إياها
وكم سيسعدني لو حاولتِ أن تسرديها لنا باللغة العربية الفصحى وبأسلوب شيّق
\
|
\
سأحاول أن أدرج لكم كل إسبوع قصّة وسوف أحاول إختيار وتنقية القصص التي سأدرجها
...
وللموضوع تكملة ,,,

جالكسي والدنيا عكسي كتب:

وااااااااااااو قصة حلوة مأثرة للغاية
تشكراااات

تسلمي على المرور جلكسي
ولا تنسي لو معك قصص مشابهه شاركينا

مداد قلم كتب:

بارك الله فيك إتز مي نشكرك على الفكرة الجميلة
وقصتك مؤثرة جدا ماشاءالله .. ألم يقل المولى جل وعلا
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
بلى والله ..

صدق الله العظيم ,,هنيئا لهم ولمن سلك على نهجهم
تسلمي مداد على التعقيب
اسعدني كثير مرورك

السلام عليكم ورحمة الله ..
((2))
طلة على القبر...
كانت القصة الاولى عن قبر تجهّز و لكن هذه المرّه القصّه عن تأملات قبل الرحيل ..
|
\
|
سمعت أحدهم يتحدث يقول حين كنا ندفن إحدى النساء في قبرها ,,قدم رجل ليقف بجانب قبر قريب منها
وجلس ينظر فيه متأملا ..فنادوه الناس أن إبتعد حتى لا تسقط فيه ..فأبتعد قليلا عنه ولا تزال عينه معلقة به
إلى أن إنتهو الناس وذهبو فذهب معهم..لكن كان للقدر موعد آخر معه ..توفي الرجل في اليوم التالي ..
ليأخذ إلى ذات القبر الذي كآن بالأمس ينظر إليه ..وضمه القبر الذي كان يتأمله..أسأل الله له الرحمه ولنا الهداية..
....
في يوم آخر وموعد آخر مع النهاية مع الموت..يقول احد الحاضرين كنا ندفن أحد الموتى ,,فقدم شاب
وأخذ يتقلّب في قبر فارغ بجانب القبر الذي دفن فيه الميّت ويقول ,,إنظروا الى ضيقه إنظروا إليه ..ويستغرب
إلى أن ذهب الناس وذهب معهم..وفي ذات اليوم أو اليوم التالي لا أذكر ,,غرق الشاب ودفن في ذالك القبر الذي تقلّب
فيه ..سبحان الله ..أسأل الله له الرحمة والمغفرة ولنا الهداية والتوبة والثبات..
....

كم من فتى أمسى و أصبح ضاحكا *وأكفانه في الغيب تنسج و هو لا يدري

...

هنا هم كانوا يتأملون في النهاية ..ورزقوا النهاية بعد التأمل ولكن ماذا عننا نحن؟؟
هل تفكرنا يوما في مصيرنا أو مكاننا ..أم أن الدنيا شغلتنا كثيرا عن التأمل والتفكير..

...

على الجانب الآخر لا أستطيع نسيان إحدى الممثلات وهي تتحدث في مقابلة تلفزيونية
تسألها المذيعة قائلة: سمعنا عن اشرافك على تجهيز قبرك بنفسك ..
أجابة بكل شجاعه نعم وأستغرب لما الخوف!! ومما الخوف !!
على العكس أنا ذهبت وزرت قبري ونزلت فيه فوجدته واسعا مريحا والهواء منعش كثيرا!!!
ياليته يظل على انتعاشه!!
...
هي تظن أن القبر سيظل على حاله مثلما هي أمرت بحفره ..ياليته كذلك!!
...
نسيت ضمة القبر ..وما بعدها..فنحن حالنا وحال قبورنا بين أن تكون,,
روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار..

أسأل الله لها ولنا الهداية والتوبة والثبات ..

مداد قلم كتب:

يا الله قصص يقشعر لها البدن تأثرا والله
القبور بيوت تنتظرنا نعمرها بأعمالنا وليس باليد .. أعمالنا هي التي تجعل منها بيوت عامرة
أم مقر للعذاب ورحمة الله قبل كل شئ .. اللهم أحسن خاتمتنا يا حي يا قيوم
جزيل الشكر إتز مي ممتنة لوجودك هنا غاليتي

صدقتِ والله مداد
أسأل الله ان يرزقنا وإياكِ قلبا خاشعا متدبرا
تسلمي على التعقيب

الطير الحزين كتب:

صراحة قصة حلوه ومؤثرة واستفدت منها صراحة وان شاء الله نكون من الصابرين

اللهم آمين..
تسلمي يالطير الحزين على المرور