كلمة المعلمين المكرمين..أ. نجلاء العمري

السلام عليكم ورحمة الله ...
الخبر نزلناه شوي متأخر بسبب الإنشغالات..
وللأمانه الخبر منقول من المنتدى التربوي

...............
محافظة ظفار تحتفي بيوم المعلم بتكريم
عدد من التربويين ورؤساء مجالس الآباء والأمهات
صلالة: عامر الرواس وسعود الحضري
رعى معالي الشيخ محمد بن مرهون المعمري وزيــر الـــدولـة ومـحـافـظ ظـفـار أمس الأول الاحتفال بيوم المعلم الذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار في منتجع كراون بلازا صلالة بحضور مديري عموم المؤسسات الحكومية والخاصة والأسرة التربوية بالمحافظة.
وقال علي بن حميد بن سيف الجهوري مدير عام تعليمية ظفار: إن وزارة التربية والتعليم تمضي قدما في الأخذ بيد المعلم لإكسابه كل المهارات والخبرات المطلوب توافرها لديه. وقد شرعت في تنفيذ ذلك من خلال مجموعة من البرامج التدريبية التطويرية والإثرائية التي يخضع لها المعلم إضافة إلى التأهيل المستمر من خلال مواصلة برنامج التأهيل التربوي.
وأضاف: إن يوم المعلم مناسبة تمتزج فيها مشاعر شتى وأحاسيس جمة وما ذاك إلا لهيبة الحدث وجلاله فالفرحة ترتسم على وجوهنا فخرا بما حققه المعلم العماني من نجاح في مسيرته التعليمية، وبما أنتجته عصارة تجاربه من عطاءات مختلفة تتنوع بين البحوث والدراسات العلمية والمشاريع التربوية التي تسهم في تطوير الحقل التربوي ولذا فالآمال الكبيرة معقودة عليه في رسم ملامح الطريق أمام الأجيال وتزويدهم بكل ما يحتاجونه من خبرات انطلاقا من رؤيته الثاقبة ومضامينه السامية وقدراته العالية التي لا تعرف حدا للعطاء. وإن قطاع التعليم يحظى باهتمام خاص ومتابعة مستمرة من لدن قائد البلاد المفدى منذ بزوغ فجر النهضة المباركة.
وألقى المعلم فهد بن ظاهر البلوشي من مدرسة أجداروت للتعليم الأساسي قصيدة شعرية ثم ألقت نجلاء بنت محمد ناصر العمري معلمة دراسات اجتماعية بمدرسة خديجة بنت خويلد للتعليم الأساسي كلمة المكرمين وقالت فيها: إن التكريم تتويج للجهود التي تبذلها فئات الحقل التربوي كافة مستلهمة فكرها وعزيمتها من الفكر التربوي الذي يؤمن بأن البناء يحتاج إلى جلد ومثابرة، وعزيمة ومتابعة. وأضافت: لا يخفى على المجتمع ما يقدمه المعلم في سبيل النهوض بقدرات أبنائه الطلاب، والارتقاء بمهاراتهم، وصقل خبراتهم، متسلحا بأساليب وطرائق التدريس الفعال، والنظريات التربوية الحديثة، ليسخر كل طاقاته ويوفر كل إمكاناته، لإكساب الطلاب هذه الخبرات التي تكون زادا لهم في حياتهم العملية والعلمية. كما استمع الحضور إلى معزوفات رائعة من الأمسية الموسيقية الرابعة (ليلة في حب عمان) قدمها نخبة من طلاب وطالبات مدارس محافظة ظفار تضمنت معزوفات جماعية وفردية ومجموعة من الفنون العمانية التراثية مثل فن اللانزيه والشبانيه بالإضافة إلى موشح لولاك معلمي ومعزوفة من التراث التونسي. كما تم عرض فيلم وثائقي يتحدث عن أهمية هذه المناسبة لكل تربوي ثم تم مشاهدة فيلم تربوي يبرز دلالات معبرة عن الرسالة التربوية .
وفي الختام قام معالي الشيخ وزير الدولة ومحافظ ظفار بتسليم الشهادات والجوائز للمعلمين والمعلمات المتميزين كما تم تكريم عدد من مديري المدارس ومديراتها ومساعديهم والمشرفين التربويين والإداريين بالمديرية وفنيي المختبر المتميزين بمدارس المحافظة والأخصائيين الاجتماعيين وأخصائيي التوجيه المهني ومنسقي شؤون مدرسية وعدد من التربويين بمدارس ديوان البلاط السلطاني والمدارس الخاصة كما شمل التكريم عددا من رؤساء مجالس الآباء والأمهات بمدارس الولايات والحراس وقام مدير عام تعليمية ظفار بتسليم هدية تذكارية لمعالي الشيخ راعي المناسبة .

عمان
12/5/2009